عودة الى الماضي
بقلم /عبدالكريم ضمد الشايع
لا يزال عطر المكان والزمان في ذاكرتي، ولاتزال الضحكة المجنونة تملأ مسامعي، ثم تتوقف و تهمس في اذني بلسما لمن به سقم جنون الحب، ولا يزال البصر يبصر ملامح وجهها البريئه وحركات اناملها التي تغازل اناملي المتوترة، لا استطيع وصف كل الحركات والايماءات والانفعالت التي كانت في حضرتي تحتاج الى بنود من الورق واقلام ملونة، كل مادونته عنها في جعبتي في كياني في ازقة روحي وبنيان قلبي الذي ينبض عطرها وضحكاتها وهمساتها. غادرتني في يوم مشؤوم وعذر اجبرها الزمان والمكان ان تكون تحت قيادته ، وتصبح في احضان رجل اخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق