أراد َ فَجراً فاستّعدَ وفاقَ
وقالَ شمسي تَستحّقُ صَداقة
فَخاضَ حرباً في نقيض حياتهِ
و استعانَ السيفُ حيثُ تلاقى
يعاندُ الأجواءَ في عنفٍ وما
يوّدُ صبرا تستميلُ حَماقة
يُريدُ ما في الكون طبعُ حمامةٍ
وهذا حلمٌ فيهِ شبهُ إعاقة
على وجوهُ الناس تلقى كذبةً
فهم يظنوا في القناع أناقة
فَلا تُمني النفس في فجرٍ مضى
وكّل شي فيهِ امرٌ ضاقَ
لأيِّ شمسٍ تستّعدُ وَتَرتجي
الا تظّن الوقتَ مثلُ الناقة.. ؟؟؟
تَهيمُ كُرهاً تستّلذُ بشوكةٍ
ومنها مّرُ الشوك. ياساً ذاقَ
علي الموصلي 20/10/2022
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق