وصحون الجياع تمتد لقصار الأذرع.....
وبعض الأغنياء وحوش
يلفظون أنفاس المشبع....
بما لذ وتنوع.....
وهواة الطعام بكل حقل تمرح
وبطونهم تترع.....
وبطون الجياع تلوك الأحجار
من الهم والصبر تجزع.....
وبات وادي العطاء
مكبلا بلا سخاء....
ونصح مات للغنى لا ينفع.....
أين وصايا الدين.
ومنابره التي تصدح....
مات الطفل في بلادي جوعا ونفزع......
وما زالو يعقدون الصفقات باسم الجياع....
والجياع على طاولاتهم بالغصة تفجع......
وحينها....
تصم الآذان ولا تسمع.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق