بقلم الكاتب صلاح الشتيوي
هل الطريق السريع لخراب سوريا مر وأنطلق من تونس؟,ماذا حدث؟من الجهات التي تورطت في احداث الفوضى ؟
بدا الأمر سنة 2011 بالتهليل والاحتفال بما سموه الربيع العربي،والذي زعموا و سوقوا بأن غايته القضاء على الديكتاتورية الحاكمة في الشعوب العربية وتركيز ديمقراطية الربيع الذي سقيت اشواكه بدم الشعوب العربية.
وصل إلى الحكم بغفلة من الزمن الإخوان المجرمون لحكم المنطقة بمباركة من العم سام،لقد عملوا على تقسيم الامة العربية وإحداث الفوضى بها ،لقد هللوا للربيع العربي وهذا معقول لانهم لم يحلموا يوما ان يصلوا للحكم بعدما كانوا في السجون محكوم عليهم بالاعدام في قضايا القتل والارهاب.
تمكنوا من الحكم في وطني بصفقات قذرة باعوا بها الوطن من اجل الجلوس على كرسي ملوث بالخيانة والغدر.
فرحوا بالريبع وقالوا انها ثورة والحقيفة هي ثورة لخراب الوطن وتجويع البشر وارضاء المحتل .
انه في الحقيقة ربيع الارهاب والقتل للشعوب العربية،فما جرى في مصر وليبيا وتونس وسوريا وما يجري اليوم في اليمن كارثة في حق الانسان العربي .
يحاكم اليوم مجرمون بتهمة التسفير ،اجل تسفير ما يقارب من ستة الاف من الشباب التونسي من اجل قتل الناس،انهم لم يذهبوا ليحرروا وطنا محتل ، بل لقتل شعب عربي مستقل ، ذهبوا لمساعدة الاجنبي على اختلاف ارض عربية ويستبيح عرض العربية ويشتت شعب مسلم عربي.
ماهذا ايها الدواعش انتم تدافعون عن الدين،اي دين،دين العم صام والمقابل هو الدولار والمنصب الذي ما بقى لكم و ما دام،مسحتكم ثورة 25جويلية.الى الابد و ستخرجكم من الديار ياخونة يا تاتار .
6000شاب تونسي ارهابي سافر لسوريا لخدمة مشروع الاخوان المجرمين يقتلون الابرياء ويحطمون دولة بعملياتهم الارهابية.
في تونس لازال الاخوان ينكرون ما فعلوا لا يستحون لكن لا مفر لكم الحساب قادم.
الوقاحة عند هؤلاء المجرمين ليس لها حدود الى اليوم يتهمون الرئس البطل بشار الاسد بالعميل و الحقيقة انتم العملاء و القتلة.
اليوم يحاكم 820 شخص منهم في ما يسمى بقضية التسفير الى سوريا،انطلقت عملية التسفير باستقطاب الشباب التونسي و تسفيرهم الى ليبيا حيث توجد معسكرات التدريب،ثم يسافرون جوا الى تركيا و من هناك يتم ادخالهم عبر الحدود البرية الى سوريا للجهاد.
في العشرية السوداء انقطعت العلاقات الديبلوماسية بين تونس وسوريا مما جعل القضاء التونسي لا يستطيع اسناد إنابات قضائية دولية للقضاء السوري للتحقيق مع الإرهابيين التونسيين والمتواجدين بالسجون السوربة بسبب انخراطهم في التنظيمات الارهابيةالتي تتواجد على التراب السوري.
لقد اعترف الكثير من الإرهابيين للامن السوري بجرائمهم و من مولهم ومن تواطئ ومن سفر.
وقد سبق للرئيس بشار الاسد سنة2017 ان قال ان بلاده مستعدة لتقديم كل المعطيات المتعلقة بالارهابيين التونسيين في سوريا وبشبكات التسفير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق