الاثنين، 31 أكتوبر 2022

في ذلك المساء بقلم ماهر ابو سماح المسعودي

في ذلك المساء
وعند اول موعدٍ لنا
رايتها تأتي
كانها مهرة تتحدى الشوارع
بصهيلها
كانت تفرش الارض بخصلات
شعرها المتطاير
تسير وبشعرها تعبّد الدرب للذين
لايعرفون ابجدية الحب
اتت وكانها تشق صدر الغيوم
تقترب مني حتى آخر عناق
وفي داخلها مخافة الرحيل
وكانت تلك نبؤة صادقة لها
نبؤة الرحيل 
ماهر ابو سماح المسعودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...