ياطارق باب داري
لما أتيت بعد الإنكسار
حذاري من طرقه عنوة
فلا ساكنيه عادوا
ولا أشعلت من خلفه النار
ولا أنيرت بغرفة الأنوار
لما المجيء بعد هجر
وبتركنا غيرت كل مسار
لا ذاك القلب عاود نبضه
ولا الصور بقيت على الجدار
عد بخف حنين كماأتيت
فدربك لم يترك الآثار
قد ذبل ياسميننا وتلك الأزهار
فلا نبض يوقضنا
ولا موسيقى للقيثار
لاتطرق وعد
فما سينوبك سوى
ألام باب الدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق