الاثنين، 31 أكتوبر 2022

منادي الحب بقلم حسني السيد همام

منادي الحب
---------------
ها أناذا وها أنتِ
نادانا منادي الحب
همس في أذنكِ
كما همس في أذني
يسر لنا اللقاء والقرب
تلاقت أعيننا تواجهت
تلامست أيدينا تماسكت
اقتربنا من بعضنا أكثر
كل الجوارح لمثيلتها
بإلحاح وشغب تطلب 
تعانقنا طويلاً فغبنا
بنشوة لقائنا ذبنا
لم نشعر بما حولنا
ولاشيء غيرنا يأخذنا
لاندري كم مضى
من الوقت
لأننا في غفلة من الزمن
كل ما نعرفه أنها لحظتنا
ربما تتكرر أو تبقى
للأبد مجرد ذكرى
المهم أننا استجبنا
لمنادي الحب فلبينا
فسعد وسعدنا
إنها أجمل لحظات
في حياتنا
ربما تكون قد
 مرت علينا

د . حسني السيد همام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...