يجيء الخبر عن تعرج الوجوه
عن سقوطها في سواد النسيان
كلما نظرت إلا وأبصرت الإعياء في الشوارع
كأن السعادة رحلت إلى مقامات جلد مصبوغ
بألوان تصاريف فعل طبع
عذرا أيتها الجريحة
جراحك باد لها القلب
والجسد يتمنّى التطبب بلون رمالك
عزة يتمنّى أن تغزوه وهو العاشق
فأشهدوا سادتي:
حروفي سكرانة بخمرتك
وقصيدي عاشق لخيالك
لامندوحة سيدتي من الصبر على عشّاقك
أصواتهم دوما تناجيك
لكنهم حبسوها عنك
هي في الحقيقة كالبحر هائجة
كرهت الحدود المرسومة
والقصور باتت عندها مغاور
سكانها من القشّ
محابرها لا تكتب إلا عناوين الخيانة
حاتم بوبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق