الشاعر السوري فؤاد زاديكى
إنّي فتًى و البَحُثُ مِنّي دائِمٌ ... نَحْوَ التي تبغي وُلُوجَ الدّارِ
حتّى معًا بِالحُبِّ نَسْمُو رُوحُنَا ... في واقِعِ الأيّامِ بِالمشوَارِ
لا يَطمحُ التّعبيرُ لِاسْتِقصائِهِ ... بِالبحثِ عَمّا داخِلِ الأسرارِ
الشّعرُ بَعضٌ مِنْ طُمُوحي لا أرَى ... فيهِ انكِفاءً, عالَمِي أشعارِي
مارَستُ عشقَ الحرفِ في كَينُونةٍ ... كم قد أطالَ العشقُ بالأعمارِ
كُلُّ احتِراقٍ حيرةٌ مكبوتَةٌ ... زادَتْ سَمَارًا مِنْ لَهِيبِ النّارِ
إنْ غابِرٌ أو عابِرٌ في روحِها ... تَبْقَى معَ الأزمانِ كالأسفَارِ
حتّى وإنْ طافَتْ بلادًا بَحثُها ... ماضٍ معَ الأمصارِ و الأقطارِ
هذا الذي أعلَنْتُهُ مِنْ رَغبَتِي ... إنّي فَتًى والبَحثُ عَنْكِ الجارِي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق