"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "
الاحزاب ٢١
لم أجد سيرة تنقل عن صاحبها بكل هذه التفاصيل الدقيقة وعمره ثلاثة وستون عاما ، إلا سيرة صاحب أجمل واعظم من بهر الألباب ، كسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
حياته الطاهرة صلى الله عليه وسلم كانت تتشكل على أحسن ما يكون منذ مولده ، لأنها ستكون أفضل مثال تحتذي به البشرية إلى أن تقوم الساعة ...
خصاله صلى الله عليه وسلم تم تقويمها من لدن رب العالمين لتتألق على كل كمال أخلاقي ، ليكون هو للحياة نور ، وللأحياء أسوة وقدوة وإماما ...
لم يكن مولده مجرد وافد يزاحم أهل الزمان والمكان ، ولكنه أهل على الحياة ليعيد تشكيل الناس والحياة من جديد ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق