الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

رحيل الكلمات بقلم رضوان الأكحلي

< رحيل الكلمات >

ما جدوى الوداع وقد إفترقنا
وهل يُجدِي النواح أو التمنى

وهل يبوح بالشوق وجدي
وهل تبكيك قصائد شِعري
فأنا الموجُوع بِكَ دوما
وأنا المنحوس بِأقدار حظي
وأنا المفقود الراحل قسراً 
فهل دوماً تسئل عنى
أو تبحث عني
وأنا من تقتلهُ الأوجاع شوقاً
ومن الحنين فاض قلبى

وهل يُجدى الفراق إذا إفترقنا
وهل تُنسِني الدموع عذاب قلبى
وهل تراكَ تشتاق مِثلى
وهل تتوق للقايَ عُمري
فأنا مَجرد وجعً 
يُرافِقنى الحُزنَ كظِلى
فلا أنساك وينساك قلبي
ولا الأشواق ترحمنى
ولا الاحلام تحققت لي يوما ً 
ولا الأحباب أضحت بِقُربي
وخانتنى الكلمات دهراً 
وبات الحرف يشكو لي بِغُلبي
وما كتبت البوح جمعا
ليأتي الصمتاعنواناً لِشعري
فلا يوجد مِثلى مُحباً 
فأنا المُشتاق دوما لِحُبي
فهل نلتقي يوماً ويأتي
بِقُرب العاشقين وُدِي 
رحلت كلمات البوح دهراً 
وخان الحرف عهدي.

آهات 🖊

        ✍ رضوان الأكحلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...