ريف أجدادي ...
وصباح يعانق جبال أمجادي
رصاص مازال وشم على الصخر
يحكي للأجيال كفاح فرسان وأبطال
أشجار إرتوت بدم الشهيد
تنحني كل مساء تقبل الشهيد
الشرف والعزة والتراب غرامها
أثمرت فاكهة لا يتذوقها إلا الشجعان
هب نسيم الفردوس ، تراقص الحمام
على ساحة المعارك والرصاص لحن يدوي في سماء الجزائر عزة
زف الشهيد ..لجنة النعيم ...
وقالت أمه ..آه ولدي....
رفع النحل الشهد
وعسل يتقطر لأم الشهيد وقال
لا تحزن عسل يطفىء حرارة الفراق
ولهيب الشوق نسج الفراش زربية
أمجادي و فرشتها على قبر الشهيد
كل مساء يرجع الفراش للشهد يتذوق العسل ويحرس ذاك القبر من الليل وظلمة أرض بلادي عزة والعز من عند
الله كبرياء....تصلي الفراشة كل فجر ويسبح النحل حتى طلوع الفجر يسقط دمع الأم وهي ترى ولدها
في ذاك النعيم .....وتطفىء قطرة
العسل لهيب الفراق ، وتقول الله أكبر
سمير بن حلاسة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق