*****
كم تمنيت منك لقاء
يدير فيه زمنك الوجه القديم؟
يأتيني بعمر أقيس فيه
البوحٍ الصادق لعينيك؟
لرجفة مشاعر ترفعني
على سلم الشوق..
ويعود بي عطرك الجديد
من دروب الغياب
ويترك خلفي رسائل الوداع
من أين لي بحلم يحملني
على جناحه
ويسافر بي من بلاد الصبر؟
تأخذني ساعات الحب فيه
ألتقي بي وأودعني من أوجاعي
بليل أرتدي فيه جلباب هدوءه
وأسكن محرابه بلا أبواب
كي تدخل بلاد غربتي
دون استئذان
وتشعل شموعٍ،،
أحتفل تحت ضوئها
بهزيمتي أمام عينيك..
وأقر بصفقتي الخاسرة دونك
فأنت الزمان الذي أحتمي
في فصوله
بوجهك من مخالب الريح
وتضمني فيه أوراق الحنين
وأنا في مقامات كبريائي
ألتحف أمنياتي في رياضك
وأتحسس براعم زهور وجهك
فتبتسم لي الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق