مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022

تحولت إلى رماد بقلم زهير القططي

تحولت إلى رماد

أنا مذهول ومرتبك
ودقات القلب تتصاعد مثل الدخان
لا يسلك أي إتجاه
لكي أذهب إلى جهة
مجهولة
لقد رحل الحب
وكل شيء من الحياة
لا يوجد أي اهتمام الآن
نيران في الفؤاد
الهبت نسائم الحنين
العين صامتة
الدمع في سكون
ويبقى التفكير
بلا فكر و قلبي
يتوق لضمه
لا أعلم أين الطريق
وكيفية الوصول إلى جهتي
تحولت إلى رماد !
بدأ اللون في الذهاب
لقد تركت الأفراح 
ورفضت الأماني
لا أستطيع شرح حالتي 
رغم البؤس
ستتم التضحية بي
يبدوا أن الحياة غاضبة مني
بعدما أحرقتني
و حولتني إلى رما
...
المختار/ زهير القططى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق