أنا مذهول ومرتبك
ودقات القلب تتصاعد مثل الدخان
لا يسلك أي إتجاه
لكي أذهب إلى جهة
مجهولة
لقد رحل الحب
وكل شيء من الحياة
لا يوجد أي اهتمام الآن
نيران في الفؤاد
الهبت نسائم الحنين
العين صامتة
الدمع في سكون
ويبقى التفكير
بلا فكر و قلبي
يتوق لضمه
لا أعلم أين الطريق
وكيفية الوصول إلى جهتي
تحولت إلى رماد !
بدأ اللون في الذهاب
لقد تركت الأفراح
ورفضت الأماني
لا أستطيع شرح حالتي
رغم البؤس
ستتم التضحية بي
يبدوا أن الحياة غاضبة مني
بعدما أحرقتني
و حولتني إلى رما
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق