أشتاقك كلما جن الشوق
في أضلعي واقترب الشتاء وتساقطت حبات المطر
كلما برقت السماء وانهمرت الرعود
الذاكرات سيدها ومولاها الكريم في سماء بلادي
بعد انحباس وطول غياب
كلما استيقظ الحنين
في خافقي
واكتحلت العيون بنورك البهي
إيذانا وبشرى بقدوم الخير
وقرب اللقاء المنتظر
أشتاقك كلما هبت نسائم الوداد العليلة
وأمواج البحر
وغرد اليمام تغاريد السلام
في ربوع موطننا الجميل
أيتها الحسناء المبجلة
في ممالك العشق السماوية
على الأرض المباركة
يسعى الضوء إلى مقلتيك الشريفتين
من كل فج عميق
تهواكي مصابيح الدجى
وقمر الليل إذا (الليل سجى )
ثريا تأسر الأبصار
والنهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق