أ لا ليت الجلّاد يلبسني
فأمسك
بتلابيب السّياط
و أصبّ جام غضبي
على من غرس الوجع
في جسد أمّتي فأوجعني
أ لا لست بالعزيز
و لا جمال زليخة
فاق جمال وطني
لكن جرم "إخوتي"
زاد عن فساد إخوة يوسف
فأفزعني و أنطقني
أنا عُذريّ الهوى
ما بكيتُ قَطُّ لحالي
بل حالُ عروبتي أبكاني
أحجّ في اليوم خمسا
و أستقبل القبلة
إبّان كلّ آذان
تلك هي قبلتي
لا قبلة الآن
تلك التي شرّعها آل سلول
فآلت
مرتع فسق و بهتان
استباحتها علوج و عريان
تطوف بكعبتي
مشهد كم هالني
هالةٌ...
و عيد "الهالوين" بقبلتي
أ يُعقل؟
أ عَوْدٌ على بدْءٍ
أم استقدام لهُبلٍ؟
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق