نحاول ان نصفي نياتهم ونلجأ بالكلمة الطيبة والحنان إلى قلوبهم لنرجع بهم إلى واقع الحياة وقد كسروا الأجنحة الندية فنعيد ترميمها حفاظا عليهم ونحاول محو الجهل والأمية لأنهم ينتمون إلينا إلا أنهم أخطأوا فى الحكم علينا حينما قالوا: صفائهم سبب بلائهم.
يا لهم من اوغاد مزقوا كل صور الحب والاهتمام ولطخوا الصفاء بالنفاق وكل ذاك كان إتفاق مع شيطان الارواح الشريرة، فجعلوا بينهم معاهدة أن لهم الحق في إزالة كل نقاء ووفاء ومسح تاريخ الحياة والبحث عن كنوز القدماء .
جعلوا الظلام ينساب لقلوب طاهرة فتكشفت أدلة المؤامرة وأن هناك لص بيننا يسرق الربيع ويقتحم العقول البائسة اليائسة ليجعل حياتهم قاسية جاحدة.
بنية الفساد عاشت فئة طاغية، ليس لديهم أحلام كافية لتغسل كل كوابيسهم .
كم نتمنى زرع أفكار زاهية مزخرفة براقة تسكن قوافيهم وتصحح ألوان قوانينهم وتنشر التوعية بينهم.
محاولات فقط مجرد محاولات، لكن أرى بصيص أمل عن بعد، فهناك طريق قد ظهر اليوم يسعده لو نبدأ منه الرحلة ليكون بديلا على ما خسرناه من الطرق الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق