خواطر سليمان ... ( ١١٤٨ )
عن محبوبتي اتكلم ...
يامصر أنت الأهل والسكنُ
وحمى على الأرواح مؤتمنُ
حبي كعهدك في نزاهته
والحب حيث القلب مرتهنُ
كل الفخر والتيه والعرفان لبلدٍ خصه الله من الفضل وأنزل فيها من البركات ...
بلد اخرج الله منها الأنبياء والعلماء و الحكماء والملوك و العجائب بما لم يخصص بلداً غيرها ...
القاهرة عاصمتها ودرتها وشرفها وعزها ، أخذها الملوك لها دارا ، وبيت المال كان فيها نبع يفيض على الدنيا بأسرها ، ويكفيها أن يوسف عليه السلام كان أمينا قيما عليه وياتيه الناس من كل حدب وصوب ليتزودا منها الطعام ...
ويكفينا شرفا نصيحة عبد الله بن عباس للسيدة زينب بالذهاب إلى مصر المحروسة ...
" يا بنت بنت رسول الله, إذهبى إلى مصر, فإن فيها قوماً يُحِبُونكم لله, و لقرابتكُم لرسول الله ", و كان هذا الدعاء من حفيدة رسول الله صلَّ الله عليه و سلَّم .....
"يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله،
وأعنتمونا أعانكم الله،
وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا "
سليمان النادي
٢٠٢٢/١١/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق