ثقيلة جدا هي القيود ، ولكن قلبي يتألم وحين أحاول فكها ... إن الحرية تلهي رغبتي الوحيدة ، ولكن الأمل في تحقيقها يثير خجلي ... إني ليقين بأن ثروات طائلة لا تقدر كامنة فيك أيتها الحرية ... إن أعظم أصدقائي هي أنت ، ولكني لا أجد الشجاعة لكي ألقي بكل بهاريجي الزائفة الخداعة التي تمتلئ بها غرفتي ، إني كالملفوف في ستر من الغبار والموت ، إني أكرهه ولكنني في الوقت نفسه أعانقه بحب ، إن ديوني لعديدة وذنوبي لخطيرة ، وتبججي الخفي لثقيل ... ولكن عندما ألتمس الخير الذي أرجوه أرتجف من الخوف لمجرد التفكير بأن دعوتي ستكون مستجابة .
حروف البقاء
بكل نقاط الوقف في وفيها
تقبر الحياء
من هنا
من قدسي الحبيبة
مر عيدي كالجفاء
وبين سطور الكلمات
جرعة ماء قطرات الندى
تبحث عن أهل البقاء
مر من هنا
عيدي القاتم بصوت البلاء
و كل الذي أسمع من حروفي
بلاء... صوت الإجلاء للخلاء
مر من عمري الكثير
لم أوجع بدمع العيد إلاه
وجع فراق الجد
و سرقة القدس و الحد
و أنا بدمعي أناجي الوفاء
قتلتم الإنسانية في قواميس إنسانيتنا
فيا قدسي
ستبقين راية كل البقاء
و سيقبر الصهيوني في مزبلة تاريخ الجبناء
بقلم : سنوسي ميسرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق