ما أذابتنا الأقدار
نار بنار تحرق
الصدور
تذيب الأوتار
أحرقت ديارنا
ولم تبقِ في
الحرث عمار
فأين من الأقدار
الفرار
«««««««««««««««««««««««
كم تغيرو
لكننا لم نتغير
نقطع من لحمنا
لنشبعهم
وهم يعزفون على
ٱلامنا
وفي عتمة الأنوار
يظهرون
ليرقصوا على أوجاعنا
««««««««««««««««««««««««
يرقعون الهوى
يأسرون الجوى
بمكرهم وما حوى
خيرهم زوى
طيرهم طوى
تجاهلته الأنظار فهوى
في لجة الظلمات يتأوى
على نار تتشظى
فهنيئاً لمن روى
أرضه فتهنى
11/12/2022
عماد فهمي النعيمي/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق