نداءت لقاء
مفاتن قصيدتي تشُب
ياسمينات نداءتي تفُوح
لهفة عشقي تمُضغ
شهد حروفي يشُرب
قوافي وقصائدي تصحوا..
فـ ماذا سأكتب
عنكِ يا حسناء
من سواد شعركِ
يتخذ الليل
رداء
عيناكِ جميلة في بؤبؤها
فأراها
أجمل من نجوم السماء
شفاهكِ كفستق
حلب الشهباء
" ملهمتي"
يامصباح الليل
وقنديل الهوى
طيفكِ يرافق همسي
وحروفي
تعالِ
كما أنتِ فأنا كلي متيم
وكلي إحتراق
وكلي يشتهي غرقٍ في بحر
عيناكِ
تعالِ
كي نقبل جبين الحروف ونلهو
ونتسابق في بستان الهوى
تعالِ
سأقطف لكِ ياسمينة بيضاء
مع الغروب في المساء
مع شهود القمر
سنُلحن أنغام البقاء
ونعاهد قيثارة الوفاء
على صدقٍ وإكتفاء ..
تعالِ
كي نلتقي داخل أغنية
كي نسافر على متن غيمة
كي نراقص أنغام نبضات قلبينا
كي نتناول القهوة
و تسقى نفوسَنا المنهكة
كي نستظل بظل شجرة
"متى ألقاكِ"
فما بين الألحان ينبعُث
إليكِ فحوى سرائري
و ماتيسر من متن الهيام...
بقلم ✍️
احمد المشقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق