و هكذا تمر السنوات..
كل السنوات متشابهة..
السنة الفارطة مثل سابقتها..
و هذه السنة مثل القادمة..
لا شيء تغير أو قد يتغير.. لا شيء..
ربما الشيء الوحيد الذي قد يطرأ عليه تغيير..
هو أني ما عدت أهتم.. ما عدت أبالي..
لا دموع بعد اليوم.. لا أحزان..
ما عاد يحزّ في نفسي الشعور بالوحدة أو البقاء بمفردي..
الأمر سيان عندي..
فليحتفل كل الناس بقدوم رأس السنة..
تهاني لكل البشرية.. فليحتفل العالم..
فليمرح الجميع.. و كل الكائنات الحية..
فلتعم السعادة و السرور كل القلوب العامرة بالحب..
ليلة رأس السنة..
كم يوم يفصلنا عن سنة مرّت و يجمعنا بأخرى قادمة..
أتمنى فيها الخير للجميع..
أتمنى أن يكون عاما سعيدا تزول فيه كل المخاوف و الأوبئة..
أتمنى أن يمنحنا الله لطفه و رضاه و يمنّ علينا بالخير و البركة..
نحن في أمسّ الحاجة لرحمة الله..
كل شيء يعوّض ما عدا صحة الإنسان..
فهي ثمينة و غالية..
كل عام وانتم بخير ..
بقلمي..
سمراء الوادي
جوليانا صعب
2022\12\6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق