الجمعة، 9 ديسمبر 2022

في ذاك اليوم بقلم عبدالسلام الخليل

 في ذاك اليوم كان توأمان للَّه عابدان ساجدان حامدان شاكران ببرائتهم كالطيور المحبة للحياة والإنسانية مبتسمين ضاحكين في ليلة ظلماء دارت الأرض فقد القمر وكل الرياح العاتية في بلاد الصقيع تجمعت. سبحوا مع الغيوم السوداء في السماء. بالمدمرات أبحروا من بحرهم الأطلسي والأسود والأحمر والمتجمد تحت راية الصليب واليهود بإبتسامات وضحك ورقص بالسيف. وبأموال شيوخ النفط العربان في قلب الصحراء الدافئة تحالفوا بحقدهم الدفين الأسود وفي أرض الأنبياء. السور الواقي أبحر في بحر الفرس المجوس والعربان كالإعصار بالتوأمين غدروا كحبة البرتقال بدمائهم عصروا كما يشاؤون ولعبوا بالأرواح البريئة في أرض الرافدين ومخيم جينين بأيديهم القاتلة الحارقة الهادمة يمطرونهم من السماء بالقنابل كالأمطار أغرقوهم باللون الأحمر يا فرحة العربان لقد تبعثرت بلاد الرافدين و أصبحت كالغبار تتطاير ومع الغبار تسبح في السماء سقط القناع عن وجهكم القبيح أيها العربان المتأمرين. جنين فينا وفي الإنسانية جمعاء تخلدت وعلى صفحات التاريخ طبعت وعلى سطح القمر بصمت جنين  اسطورة وللأبد تتخلد 

 عبد السلام الخليل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...