سأخبركم بكل ما حصل
وجرى بيننا ياسادة
بدون نقصان أو حتى زيادة
كنت له النبض والماء والهواء
ورسائل حبه تمطرني
فرحا'' كل حين وساعة .
وتصلني ليلا'' ونهارا'' فتزهر
بقلبي ربيعا'' وتشع دفئا''
وتغمرني بالشوق والهيام والسعادة .
أحبته وتوجته ملكا'' على
عرش قلبي وكنت له
الحبيبة والرفيقة والصديقة
ولونت حياته بكل ألوان السعادة .
لكن شيئا'' فشيئا'' بدأت
تتسرب لحياتنا وأحلامنا التعاسة
وأصبح الحزن في حياتي عادة
وطائر الحب هجر بيتنا
بعد أن مل وابتغى بعيدا''
نيل السلامة .
وأميري المعبود قد خان
كل العهود .
فلا شيء يرضيه وتغريه
كل فاتنة وغادة .
وأنا أعيش أيامي وحيدة
بحسرة وغرابة
أتجرع بصمت وحزن
كأس الخيبة والمرارة .
وأتساءل بلهفة وحيرة كيف
سأعيد لحياتي حبي المفقود .
ونعيد لحياتنا الحياة ودفئها
ونجدد الوعود والعهود.
... ... ... ... ... ... ... ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق