انتظرت كعادتي حتى المساء ساعي البريد
وأنتظره وطيف الأحلام أمامي يظل شريد
يملأني بصيص من الأمل يأتي بخبر سعيد
فكلما أوشك فقده أعاود الكرة له من جديد
لماذا لا تتعجل للوصول لي يا ساعي البريد؟
كأنك قد تمتطي سلحفاة وقلقي منك يزيد
أعتصر حزنا تارة وأتجلد تارة للبعد الشديد
ومتى تصلني منك رسالة فأنت عني تحيد؟
كلما حاولت النسيان فالأشواق لللوم تجيد
لعلك تكن رؤوفا بحالي وتصل بفجر رغيد
أنا بأشواقي للمنى ننتظرك يا ساعي البريد
بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق