***************
لا تلوموا الأقدار
فالعشق ثورة أحرار
كيف الشوق ينام
وتخمد النار
كيف الأحلام تأتي
وتغمض العيون اجفانها بأستمرار
انه ليس حبا
ان نمت قريرا دون
احتضار
فلا تلوموا تلك الأقدار
أن انتزع الفراق
بينكم الزمان
وقال أعلنوا القرار
وتشتت الطرق
وجهل الامر وجها
مستعار
فكيف للحروف رؤيا
وكيف المستحيل
للطيف إحضار
فما وصف العشق
عند الأبرار
وما كان الجنون
حكمه ان الوله قد
زار
فمن نادى بذلك
الثأر
ومن قرأ فبكى
وظل بين العمر مجرد
رقما حمل الأسرار
فلا تلوموا تلك الأقدار
هي كتبت لكن
ليس منها القرار
هي رسمت بخطوط
يدينا
فلما أدخلتني القصائد
ترنيمة الأشعار
ولما بت شاعرا
يرسم على جدران
مدينته حلم الوقار
كان صبيا ألمه
سقم الثوار
ذلك مايقال لعاشق
متيم الاخبار
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق