رحلتُ أنا
بكل تأكيدٍ رحلت
رحلتُ بغير طريق
إليكِ
أنا لم أعُد ولكني
عدتُ إليكِ
هيا هبيني كل مالديكِ
من لوعةً من لهفةٍ
هيا أنقذي ذاتي واشتياقي
فحدود هذياني أوشكت
وجدران أنيني على الانهيار
كم لوعتي إليكِ قاتلة
الشوق حد التعب
حد الأرق فلم يكن
حبي لكِ كـ تجربة
أو قصةً أو حتى روايةٍ
بل كان حبكِ مرساتي
أرضي ربيعي سمائي
عنواني أشلائي
حتى صباحي
ومسائي كان
شمسٍ هو قمرٍ بلا حتى
وكأن نجمً وكوكبٍ
حبي لكِ
فـ هيـا أسكبيني
في أقداح ليلكِ
هيا اغزلي من نجواي
آلاف قصائدٌ
في عيناكِ ولدت أنا
فـ أنا أحبكِ
بغروري وكبريائي
وتألقي وتأنقي
و بسلطتي وسلطنتي
ومزاجيتي ووسامتي
أحببتكِ
فحين تسمعين
صوت المطر
يطرق على زجاج
نافذتكِ
هو لم يكن مطر
بل كانت قُبلاتي
وبعضاً من دفىء قلبي..
وحبي صاغته كلماتي إليكِ
بقلم ✍️
احمد المشقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق