حرّضتُ هذا الصمتَ من جمر ِ العصب ْ
لوّنت ُ هذا العشقَ في لون ِ الذهب ْ
أخبرتُ هذا الحُبّ عن سرِّ الشغب ْ
أصغى و قد قاد الهوى حتى حلب !
أوحى لها ما ردّها عن غيرة ٍ
إذ أدركتْ أنسامها رفع العتبْ
أسقيتها من غيمتي ما راقها
قالت متى..خمر الجوى صنع السُحب ْ
أرشدتها في قبلة ٍ عن دربنا
أنوارها..ثبّتها فوق النقبْ
أقنعت ُ هذا الشوقَ في حرفِ اللهبْ
يا سحرها كيف اكتفى حتى سكبْ
يا صوتها كيف انتشى من نبرة ٍ
وزّعتها..عانقتها حتى الطرب ْ
أحببتني قالتْ لي.. أغمارها
جاوبتها من ثغرها و بلا سببْ
أطرافها قد أعلمتْ رمانها
عن موعد ٍ غنّى له..كرم العنبْ !
حرّضتُ هذا الشهد َ من وحيٍ وهبْ
أضلاعها قد أقسمتْ لن ننسحبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق