و كأنني طوقتها بجوارحي
فتوسعتْ قبلاتها بسوانحي
غيماتها بعد اللقاء ِ تنزلتْ
فحضنتها من سحرها بجوانحي
رغباتها قبل الوصول تحققتْ
فتعلقت ْ أشواقها بمدائحي
لا تأخذي..كلماتي كنصيحة ٍ
من باشق ٍ بعد الغرام ِ نصائحي
جمراتها روضتها في موقدي
و بلادها أوثقتها بملامحي
و كأنني أحببتها بأريجها
و جموحها و قصائدي و نفائحي
أخذتها بعناقها من موجة ٍ
فترددتْ...فتبعتها للمالح ِ !
أوقاتها بعد الهيام ِ تمردتْ
أيقظْتني من غفوة ٍ بجرائحي
فترفّعي..إن الفضاءَ غزالتي
و موانئي دجنتها بقرائحي
و تمعّني ..إن القصيد َ مدينتي
من عادتي.. اجتاحها كالفاتح ِ
و تمنّعي ..بعض الغيابِ أنوثة
أحضرتها و جعلتها بلوائحي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق