بقلمي / ناجح أحمد – صعيد مصر
إِذَنْ أنتِ التي
مَنْ جعلتِ القلبَ يهفو
ثم قلتِ اليومَ يكفي
و حكمتِ
أن وضعتِ الحب ينفى
حيث تمشي
بينما قلبي على كفي
قد ظننتُ
أنَّ أنتِ
من أنرتِ
عتمتي
حين بدأتِ
توردين
نهر حرفي
و تضمدين
بلقاء الأمس
عمق جرحي
حين طلبتِ
رؤيتي بصفي
هل نداوي جرحنا
بالبعاد ؟!
ليت يشفي
لم يعالجْ
احتواء شوقي و لهفي
من فؤادي
خوف خوفي
فظلمتِ
شفني القدُّ مثل سيفي
بتصاريح
و التفاتك نحو حسي
الدافئ قلبي
شغاف وطن مشفى
غيرك أنت
باختلاف غير إلفي
لو علمت !
لطلعتي بصورتي
قبل طلوع الشمس
كي تمري
بفجري
أو تعفي
كمرور الكرام
أن تري اشتياقي
لعود قد
شاقته الروح
و الهيام منها نفسي
و عيوني مقلتي
فاتبعيني
و اسمعيني
و اسمحي لي
أن توفي
بعهد حبك
ارحميني
من عيونك
حين تخفي
وجهك المضيء عند بيتي
إن وقفت
أو طفت ضيفا لخطفي
لا أضفت غير نصفي
فأنا نصفك
وأنت نصفي
اتحادنا غير عابر
و لا طيفي
كلانا معا سلام كوني بالحب وصفي
حتما نوفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق