همسات متمردة
أنفاسها, أشواقها, كم ظالمةْ
أسميتها , من عطرها, يا فاطمةْ!
أنسيتها في ليلةٍ قنديلها
قد أبصرتْ من مهجتي كالهائمةْ
أنوارها أخفيتها عن مشهد ٍ
أبقيتها بين الضلوع ِ الساهمةْ
عاجلتها في قبلة ٍ من أنجم ٍ
أقمارها قد أظهرتْ كالصائمةْ !
أصواتها في حيرة ٍ قد أبحرتْ
أودعتها في زورق ٍ كالعائمةْ
أوصلتها في خافق ٍ حتى روتْ
أطيابها عن ثغرها كم ناعمةْ
في لحظةٍ قد كاتبتْ أشعارنا
في موجةٍ ..راقصتها في الخاتمةْ
قالت معاً أشواقنا في قصة ٍ
لا تحتسبْ ..خذني إذن كالحالمةْ
قبلتها حتى إذا فاض الهوى
أغرقتها كلّ الفصول ِ النائمةْ
أصواتها..أزهارها..في رحلة ٍ
أوصلتها حتى تخوم العاصمةْ
قد طاعني هذا الجموح بغيثها
أنفاسنا في هودج ٍ متلازمةْ
و طعامها من أضلعي و زئيرها
و حديثنا أنسابها و مقاومةْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق