خواطر سليمان ١١٦٤
٣
عمر بن الخطاب حين أحس لفحاً من وعيد الله وعذابه ، مرض شهرا وخشيته لله عز وجل يعرفها عنه القاصي والداني ، وهو من هو ، هو من العشرة المبشرين بالجنة ...
فما بالنا ...
تمر علينا آيات الوعيد الشديد ، وكأن القلوب قد أغلقت بالحديد فلا تفتح ولا تهتز ولا تخشع ، وكأنه يتلى على اموات قد افضوا بعملهم إلى الله فلا يسمعون من يناديهم.، أو كأنه يتلى على من لا يعي ولا يفهم ...
كون أن تستشعر في جلستك مع القرآن أن الملائكة تحفك ، فهذا والله نعمة لا يستشعرها إلا من انسكب النور في قلبه ، ففتح الله له أنوار الفهم ، وانشراح صدره لاياته.، فتستجيب أعضائه وتلتزم ما يامره به ...
حسن الإدراك ، وسعة الفهم ، وإخلاص قصدك ، وصحة سلوكك ... كلها هبات لن تنالها إلا بجلساتك الصافية الراقية مع الله وكتابه الكريم ...
سليمان النادي
٢٠٢٢/١٢/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق