أفكر فيك كلّ لحظةٍ ارسم
ملامحك على جدران ذاكرتي
وأستجدي الحديث معك ساعاتٍ
وأشرب قهوتي معك
على أنغام ضحكاتك
صداها ما تزال عالقه
بأعماقي كأغنيةٍ
كلاسيكيّةٍ حلوة
لقد اشتقت مولاتي
ونار الشوق تحرقني
تبعثرني
بوجه الريح تنثرني
رماداً فوق أطلالي
أفكر فيك والاشواق ترهقني
تعذبني تراقصني
على أنغام آهاتي
بمر الكأس تسقيني معاناتي
على ذكراك أخطو بين أيّامي
بجعبتي حكايتنا
وصورتك وبعض عبق أنفاسك
تصبّرني على بعدك
وحرماني
لقد اشتقت غاليتي
لرائحتك لضمك بين أضلعي
لأن أغفو على كفًيك سيدتي
وللضياع في عينيك في فلكك
بلا عودة
ادهم بصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق