أعزلاً تقتلونْ .... رغمَ هذي العيونْ
في غرورٍ مقيتْ . يُذهلِ الناظرينْ
يا قُساةَ البشرْ ...... يا حُماةَ المَنونْ
قتلُكُمْ للنساءْ ... بات عُرفَ السنينْ
ذبحكمْ كالشياهْ ........ أهلُنا والأنينْ
تركنا كي نموت .. بعدَ نزفِ الوَتِينْ
منعُ منْ قد أرادْ . لأمَ جُرحي السَّمينْ
كي يموتَ الإباءْ . في نفوسِ العرينْ
نكتسي بالشَّقاءْ ...... يُستذَلُّ القرينْ
نرتضي مِنْ خناهْ ... ما يُطيحُ الجنينْ
والرُّبى والزهورُ .. والجدارُ الحصينْ
نرتضي باللجوءْ . في فضاءِ الشجونْ
نحتمي بالفُتاتْ ... والشقاءِ المُهينْ
منذُ جِئتمْ هنا ......... حِقدُكمْ لا يلينْ
تسلبونَ التُّرابْ .... كالغرابِ اللعينْ
تسرقونَ الهواءْ . مِنْ دُنَا الشامخينْ
يُستذلُّ العزيزْ . كي يُصانَ الجنونْ
والورى ينظرونْ .... ليتهمْ يشذبونْ
أو ترقُّ العيونْ ..... بالدِّموعِ تصونْ
إرثَ أهلِ الكتابْ ... في جميلِ القرونْ
كيلكمْ لا يصحْ .... عدلكم كالجفونْ
تُغمضُ الناظرينْ . كي يضيعَ المُبينْ
*عمار مفلح / الذي قتله المحتل بدم بارد وبلا ذنب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق