الخميس، 8 ديسمبر 2022

وجوه وأقنعة بقلم منال صالح

وجوه وأقنعة
ــــــــــــــــــــ
قد يكون ذنبك أنك صادق بوجه حقيقي في زمن كثُرت فيه الاقنعة! نعم لايوجد أحد مثالي الكمال لله الواحد القهار، ولكنك صادق، وأصبحت لا تبالي..
تتحدث في السجود لرب الوجود، 
وتتيقن في النهاية لا شيء يستحق
سوى رضا الله عنك..
يكفي أنك خالٍ من القنوط، 
وتؤمن بالأقدار، ويعم قلبك بالرضا، وتسأل النفس المطمئنة الخالية من الحقد، وتتمنى السلام لها وللآخرين لا ترضى بالمهانة والمذلة لها ولغيرها تسعى مجتهدة إلى أن يرضى الله عنها ويُرضيها بما يراه خيرًا لها مسلمة له جميع أمورها..
أينما حللت اترك أثرك الطيب بعطر شذاه مثل زهرة برية وسط زحام ادخنة الأيام.. كنهر متدفق نبع في صحراء جرداء.. كغيمة محملة بالخير تنبت الزهر الراكد هنا وهناك..وإن كسرت قنينة العطر يظل عطرُها ، وإن حلت كحلة ظلام الليل يظل القمر نورها، ومع غيمة السماء ينزل غيِثُها.. 
ومهما ابتعدت تظل الغالي
 فيك نفخة من روح الرحمن، 
ولأنك لم تلجأ يومًا للتزييف 
فقط كنت بوجهك الحقيقي دون اي قناع.. 
بقلمي منال صالح 
8/12/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...