لَمَّــا رَآهُ وَنَحـــــــــــــوَ بِئْــــرٍ مُقْبَــلَا
سَعيًا وَرَا كُـــــــــــــرَةٍ لَهُ قَد ضَيَّـــعَا
مُتَنَـاسِيًا مَــوْتًا يَجُــــــــــرُّ الْأَرجُــلَا
قَــد رَاعَـــــــــهُ أنْ لِلمَنِـــيَّةِ قَد سَرَى
وَقَــــفَ الْوَفِــيُّ وَمَــــــانِعًا مَا أَمهَلَا
أَمَّـا ابْـــــــنُ آدَمَ إِنْ رَآكَ بِحَـــــــــيرَةٍ
زَادَ الْوَبَـــــــــــالَ عَلَيكَ كَيْ تَتَجَنْدَلَا
إِخْـــوَانُ يُـوسُفَ يُسْلِمُـوهُ إِلَى الرَّدَى
فِي قَــــــــــــاعِ بِئْــرٍ وَالْبَرِئُ مُــؤَمِّلَا
مِـــنْ غَيْرِ ذَنْبٍ قَــدْ جَنَــــاهُ وَلَا أَذَى
وَالذِّئْــبُ ظُلْــــمًا قَد دَعَــوْهُ الْفَــاعِلَا
قَـــابِــيلُ يَقْتَــــــــــــلُ ابْـنَ أُمِّ غَدرَةً
مِنْ أَجـــــــلِ قُربَـــــــانٍ وَلَنْ يُتَقَــبَّلَا
كَـــــمْ بَيْنَنَا قَابِــــــــيلُ يُــؤْذِي قَلْبَنَا
قَتـــلٌ وَمَكْــــرٌ بِالدَّهَــــــــاءِ تَسَــربَلَا
وَإِذَا نَسُــــبُّ الْخَــــــاطِئِينَ نَعَتنَــهُمْ
يَا كَـــلْبُ ، ظُلْــــــمًا بِالْوَفِــيِّ تَبَـــدُّلا
فَاربَأْ بِنَفْسِــكَ أَنْ تَكُـــونَ شَبِــــيهَهُمْ
وَاحـــرِص وَدَوْمًا أن تَكُــونَ الأَفضَلَا
إِنْ شِئْتَ ذَاكَ مَعَ السَّعَــــــادَةِ أكــمَلَا
فَبِــسُنَّةِ الْمُخْتَـــــــــــارِ كُــنْ مُتَجَمِّلَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق