سقيمُ الحرفِ معذورٌ و قد صلّى
إلى رب ..و تحت الجرح ِ و النخلة ْ
كلامُ الشوقِ مأخوذٌ بمن تبقى
ضياء العشقِ من ثغرٍ به ِ الرحلة ْ
يقولُ الوجد ُ تكفيني لأعمار ٍ
و فرقُ العُمر ِ قد أمست ْ لهُ جولة ْ
و حقلُ البوح ِ مغروس ٌ بأشجار ٍ
و فوق الغصن ِ أطيارٌ أيا خولة ْ!
و نهرُ الورد ِ مغموسٌ بأوصال ٍ
و جنحُ الحُبِّ جوال ٌ كما النحلة ْ
و نبضُ التوقِ مجبولٌ بأوطان ٍ
و جمرُ السرد ِ مأسورٌ مع الحلوة ْ !
شفاء الحرف ِ مرهونٌ بتقبيل ٍ
لخدّ الوعدِ في رد ٍ لهُ صولة ْ
و ليلُ القلبِ في وهج ٍ و أنوار ٍ
إذا جاءتْ..بترتيل ٍ مع الشعلة ْ
مواعيدٌ إذا مرتْ بكفيها
يجيب ُ الصقرُ يا أهلا ً و يا أهلا !
قرأت ُ الصوتَ من روض ٍ لأنباض ٍ
جرحتُ الوقتَ كي أرقى مع القبلة ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق