لا تعتبوا فبحبها أنا هائم
والقلب في أشواقها يتألم
مغرورة في نفسها ودلالها
مازلت في أشعارها أتعلم
كم كنت أهوى أنسها بصبابتي
لكنها في غييها لا تعلم
يامالكا نبضات قلبي دعوتي
أرفق بقلب في هواها يحلم
عيني ترى في حسنها قمرية
في فعلها عفوية تتعلم
فأنا امرؤ متفرد في شعره
لكنني في وصفها لاأعلم
مابالها قد أرسلت بسهامها
قتالة من بأسها أتألم
مازلت أرجو قربها ولأنها
معزوفة في لحنها أتأقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق