الجمعة، 2 ديسمبر 2022

حوار العاشقين بقلم ميساء كيروان

 حوار العاشقين 


قلتُ لها والقلب يخفقُ في اضطرابِ

هل صنت عهدكِ في اغترابي

قالت وهي تستبقُ الجواب

من أين ابدأ بالحديث 

والبعد مفتاح

العذابِ

ماذا أقول وأنا افتش في فمي

عن جملة تشفي 

جوابي

انا أشواق الضحى وآهات 

العتاب

تلمع بين أغصان 

الهضابِ

غيث المواسم...وتغريد الكناري

وزخات ...المطر

الرطابِ

أنا انشودة الوادي وصوت العندليب

شذى الروابي

لحن الأغاني.. والصدى

نغم المعازفِ 

والربابِ

حروف اشعار الهوى

صور...الصبا...روعُ

الشباب

من صهوة المجدٍ الأصيل 

الى ربى العزِ

انتسابي

اسطورة الأحلام ...انوار

الشهابِ

فأجبتها والنار تزداد التهابا في 

التهابٍ

وَعْزفُ القلبُ يعانقُ اصواتَ

الذئابِ

نحنُ تلاقينا....هنا

عند انتظارك 

وأغترابي

هل تعلمين ... الذكريات

تثير أجواء 

العتابِ

وكيف كان فراقنا وبي من اللهفاتٍ

مابي

واليوم عدت وعاد لي

كل الوان

العذابِ

الجو محموم ... يئنُ 

وراء أجنحة 

الضبابِ

ما زلتُ اذكر كيف كنا 

لاننافق أو 

نحابي

ندلوا بأسرارِ الغرام...بلا

عتاب

فتهزنا ارجوحةٌ من حمرة الشفق

المذابِ

أتذكرين كم تنائينا...والتقينا 

تحت أروقةِ

القبابٍ

نستذكر تاريخ الصبا والحب من بدء

الكتابٍ

وأينعتْ للقائنا كل أزهار 

الشعابٍ

وتلفت الوادي اليك 

وهو يسأل عن

غيابي

لا تذهبي....فقد أرست على شطآنك النعسى

ركابي

ما دمت لي فكوخنا 

قصر يعوم تحت أجنحة

السحابِ

والورد يعلو غرفتي

والشمس شباكي 

وبابي

بقلمي

ميساءكيروان

٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...