وَهَذِهّ نِهَايَتِي !!!!
وَهَذِهّ نِهَايَتِي !!!! قولي لي كيف لفاقد البصر والإحساس والمشاعر الجميلة أن يميز ما بين الذي يأكله الصدأ والذهب مرت الأيام ودارت وأنتِ تدورين كالقمر حول الأرض هبت الرياح إقتحم فيكِ الإعصار بإبتسامتكِ الراقية واللتي هي أرق من أوراق الياسمين إليه إبتسمت ويا ليتكِ في ذالكَ الوقت غضبتِ علي قبل أن تبتسمي اليه لأنه دمرني واياك واقسم على ذلك بلؤمه إغتال فيكِ الممانعة وبمعصراته الشرير والغادر من غير شفقة أو رحمة جعلته كما يشاء بفؤادكِ وشريانكِ يطحن ويعتصر لا تبكي ذاكَ الزمان ولا على الماضي تندمِين عندما كنتِ بعمر العشرين وبعز صباكِ لم تعرفي العشق حتى تعشقِِي ها أنتِ بأجمل العمر وللعشق معلمة بعد أن تخطيتِ الأربعين علميني كيف أعشق يا عاشقة المغامرات من غير أن أغرق وأتبللُ لأني لستُ سابحاً كالسابحين الماهرين على المسنجر في ليل العمر عشقتِ الاستطلاع وأنتِ لا تجيدين الإبحار وببحر الضياع أبحرتِ أضعتِ نفسكِ وأضعتيني بعقلكِ وبإصراركِ الهادم بيت الحب والتألف هدمتِ وجعلت طيور المحبة من العش الدافئ للصقيع ترفرف وتهاجر بكبريائي وتسامحي سامحتكِ ... لن أثأر منكِ ولن أشتكيكِ وإذا كتبَ لي بعد مماتي ان التقي بكِ ورأيتكِ على أبواب حجرة جهنم حافية القدمين تدخلين فيها أو ممددة على المائدة في نار الله الموقدة بأشد العذاب والألم تتعذبين وتتآلمين لن أبكيكِ حتى لا أبكي معكِ الساكنين الذين فيكِ قولي يا ايتها المغرمة بحب الأنا حتى لا فيكِ يظن وتقول عنكِ الناس انكِ مهملة كلما تأخرتِ دارت عقارب الساعة عقارب الساعة وعليكِ الوقت أحتسب ومن عمركِ ضاع من يعيد بناء البيت وكيف تتركيه ايتها المرأة لضربات الزلازل مانعاً نادي على من من رحمكِ ولدوا وأحتضني إبنة العامين حفيدتكِ وضميها بين ذراعيكِ واجعليها كسمكة ايتها الجدة كما تشاء على صدركِ تسبح وتلعب خيرً لكِ من أن تصفعي إبنة إبنتكِ بيدكِ على ظهرها وتألميها من حبها إليكِ ايتها المنهارة عصبياً تطلب منكِ أن تكون هي لا غيرها الشاغلة عقلكِ والمحتضنة بحضنكِ خيرً من أن تضمي ..؟؟!! على لائحة الأصدقاء والمسنجر السارقين يسرقوكِ وتصبحين عند اللَّه هاوية ألا تذكرين يا فاقدة الذاكرة والذكرى كيف كنتِِ في ذاكَ اليوم كانت الإبتسامة على شفاهكِ كضوء مضيئ في السماء تضيئ وتزين وجنتيكِ وتشفِ الفؤاد من حسن جمال ورقة شفاهكِ كان يحلم العصفور أن يكونَ هو الإبتسامة ليروي ظمأه من فمكِ وبينهم يرقدُ وأن يكونَ بعزيمة الصقر ...رقد الفؤاد وأغمض العصفور عيناه ولم يعد بما كانت إليه الحلم الجميل يحلمُ ارتدت السماء ثوب الحداد وبدموعها فاض البحر والنهر وأغرقت الطروقات وأنحنت بشموخها الأشجار في فصل الربيع تساقطتا الأوراق الخضراء إحتراما وحزن على فراق من كان للحب والتألف والتآخي بصوته الجميل يغرد وللطبيعة بجماله يزينُ لن تعودي ولن أعودَ اليك حتى لو كنتِ الشعاع ولي البصرُ ...علمتكِ وزرعت فيكِ الثقة والعزيمة والإرادة حتى تنبت العزة والكرامة والكبرياء حصدت السم والخنجر وهبتكِ عمري وفؤادي وأنتِ الجفاء وهبتيني أنا إذا مت أموت متوضئاً وبقربي ملائكة السماء تحومُ لا تبكيني لأني لستُ بمرتكب الخطايا ولا من قبري تقتربي ولا حتى بي أولادي تعزي أنا كشجرة الأرز والنخيل بمقامِ لن ينحني رأسي ولن تذرف دموعي وإليكِ أذلُ بإذن اللَّه لن أقتل ايتها المتشفية بي حتى لا تشفِ صدركِ ايتها الحقودة لا بالسيف ولا بما أنتِ تعتقدي أنتِ التي بوحدتكِ ستقتلين وبمرضكِ اللعين الإستعلاء والغرور ستدفنين أمطري يا سماء بالحمم أو بالبارد وأغسلي الفاتنة لربما للصواب كما كانت في صباها لنفسها تعودُ خير لها من أن تسبح وتغراق بالمعاصي لا تقولي ايتها الحسناء أن مشاعركِ وأنوثتكِ وأحاسيسكِ الجميلة كالجليد لم تتحركُ أنتِ من رأسكِ حتى نصف جسدكِ بالعرق تتبللي ومن تحت الزنار عندما يشتد العصب وعلى الرحم يضغط تفتح الشرايين ومن المبيض تسيل السوائل التي لونهم كلون الحليب وبها تغرقي وتستحمي انظري في المرآة ايتها الناقصة ومع نفسكِ تصالحي حتى تقتنعي انكِ كاملة والأجمل كوني غالية وعزيزة النفس خيرً من أن تتباهي بجمالكِ تكوني كغصن الشجرة في فصل الشتاء وحولكِ المفترسون برؤوسهم يترنحون افرحي وارقصي وزغردي واقيمي العرس ايتها اللتي أخجل أن أبصم أسمكِ حتى لا احرج أحد من أبناءكِ أو من عشيرتكِ .... اللَّه أكبر اللَّه لقد شكيتيني لمن لا يشتكا اليهم ولفقت لي أشد التهم محاولة خنق وقتل وسفك الدم من فمكِ حتى تسجنيني وتتخلصين مني وبمأوى المدمنين على المخدرات تصبحُ أقامتي أقسم بللَّه لأشتكيكِ وأشكي أمري لحفيداتي
عَبْد السَّلَام الْخَلِيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق