استقبلتْ أشواقها قمري
قربانها مع زخة ِ المطرِ
أحزانها أشبعتها قُبلاَ
أضلاعها قد تابعتْ أثري
ساعاتها من تلة ٍ نزلتْ
دقاتها قد عانقت ْ وتري
أسفارها من زندي ..بدأتْ
أوصلتها في لمحة ِ البصر ِ !
أفراحها في جرحها كتبت ْ
يا شاعري..أمعنتَ في ثمري
أدخلتها في خافق ٍ وثبتْ
كغزالة ٍ في وادي الغجر ِ ..
استقدمت ْ أصواتها صورا ً
أرفقتها في ملحق السَمر ِ
طوقتها من فوحها لمستْ
أطيافها ما كان من وطري !
أحببتها حتى إذا شردت ْ
أرجعتها في همسةِ السهر ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق