أكتبُ من هناك
من صوتها في نبرة ِ الورودِ
من قبلة ٍ سارتْ إلى وريدي
من فوحها أكملتُ القصيدا !
فتنفستْ أصواتُ المريد ِ
عن غيرة ٍ أبعدتها بلثم ٍ
سيّرتها في موكب الأسود ِ
الشِعرُ في معراجها قمرٌ
و السكبُ في أقداح ِ الوعود ِ
و الغيمُ من تنهيدها مطرٌ
و النبضُ من أجنادِ الوقيد ِ
و الصقرُ من أفواج ِ الصمود ِ
و العشقُ من أطيار ِ الصعود ِ
من شهدها أتممتُ النشيدا
مازجتها في القُرب ِ و البعيد ِ
أفلاكها قد أصبحتْ مداريْ !
أحبارنا من موسم الحصيد ِ
قد أشرقتْ من لمسة ٍ لأني
كاتبتها من جمرة ِ الشرود ِ
قد أقبلتْ من همسةٍ لأني
قابلتها في موجةِ العهود ِ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق