في رحلة المراكب
خلف أهداب البحار
شهقات ألم ربما انكسار
داخل غفوة أمواج الرحيل
دندنات شوق وأسرار
تمادى الحنين جيلا وراء جيل
تقمصت الأحلام رؤى
فزهدت الروح بلهفات الانتظار
فتبعثر الصدى بأنين واحتضار
هام الجسد خلف مدن الرحيل
وتوضأ بشرود عميق
أي مدينة ستضيء فيها ألوان الفرح ؟
أي فجر سيبدد ظلمات الضجر ؟
هو غروب
أم سكة سفر !!
لا شيء يعيد للزهور أنفاسها في إناء كريستالي الهوى
لا سحابة مطر تعيد للأشجار غمرات أمومتها
هي رحلة احتضار
سكنتها الروح داخل أعماق البحار
تشردت الأحلام عند رصيف الصمت
ثملت الكؤؤس عند ضجيج مواجعها
وغفت في لجة شوق
إنها مراكب رسمت على الوجوه
أشرعتها أفكار
هي خشبة خلاص
لنبؤة دقت بين أخشابها تبحث عن خلاص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق