دعك بالله و شراك الثناء
لا نمتطيه هباء لإغرائي
و لكم ألان الفؤاد همسه
فجنيت من تغريده بلائي
غريرة لي الآمال موعودة
ذاك ما فاه به لسان الرياء
انجذبت و سذاجة الصبا
كبراق تقود لأعالي العلياء
ما لي و قد هب ريح الجوى
عزيمة تذيب سطوة الإلهاء
يموج الصدر إذا هفه طرب
الكلام فيخفق في استرخاء
حتى و إن انكوى منه مرارا
ما صده الكي عن تيه الإغواء
للين الإطراء تنازعني نفسي
بتضرع باك وخنوع استجداء
و الثناء عند الحسان غريزة
للغرور موقد فاقد الإنطفاء
منصور العيش
الرباط
13 - 12 - 22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق