الليل والاوراق
الليلُ والأوراقُ فيكَ تُقاضي
إذ نحرتَ الشوقَ نحو الماضي
واقترفتَ مجازراً في لَهفتي
حََرقت كّل الوردَ حولَ رياضي
بِما أُسمي غدركَ لي قاصداً
وانتَ تَرمي القلب للأنقاضِ
تُغازلُ الديدانَ في جُرحي ولا
تقولُ عذراً بِعُسرتي وَمخاضي
مُجرمٌ والجرمُ فاقَ بعلةٍ
فكيفَ يبدو الحقدَ دونَ تراضي
يخونُ صمتُ الجرحِ إن كان لهُ
لِسانَ طيرٍ في سما الألفاظ
حكمتُ فيكَ النفيَ مِن قلبي وقد
شُفيت فعلاً مِن ردى الأمراض
علي الموصلي /العراق
2600187
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق