بيوت عامرة
من بعيد رأيت بيوتا عامرة
عالية وسافلة
مساكن تملأ المكان المترامي الأطراف
مجموعة كأنها الثريا وسط السماء الواسعة
ومتفرقة لتحيط بالمكان من كل إتجاه
ووسط هذه القرية
مسجدا" كبيرا" شامخا" صوته يملأ الأرجاء ويعانق أعالي الجبال ويصل الى الاحياء المجاورة
وما أن يسفر الصباح ويبدأ المؤذن يفتح المصباح
يتسابق أهل الحي لإغلاف الأبواب والنوافذ خوفا" من الزلزال المنبعث من المساجد
ويغطون في سبات عميق
فبيوتهم عامرة
وبيوت الله خالية
بقلم / أمين علي عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق