إنّ الصّفاءَ, الذي يزدادُ رَونقُهُ ... يبدو جَلِيًّا على مَرأى مُحَيَّاكِ
أنتِ الجمالُ بما للوصفِ مِنْ سَبَبٍ ... ما كانَ وَجْهُ نَقاءٍ بانَ لَولاكِ
في مِتْعةِ السِّحرِ تاهَ القلبُ في وَلَهٍ ... يسعى وِصالَكِ و الأنفاسُ تَهواكِ
أمّا الدّلالُ فلا شيءٌ يُنافِسُهُ ... زادَ انتشاءً لأنّ الطِيبَ دُنْيَاكِ
صَمْتُ المعاني على إنطاقِهِ التمسَ ... منكِ الأماني و قد لانتْ حَنَاياكِ
يستأهلُ الحسنُ أنْ يحلو بِمَعْبَدِهِ ... و القلبُ يلهثُ في مَيْلٍ لِمَلْقَاكِ
أنتِ الجمالُ, الذي لوحاتُهُ رُسِمَتْ ... بحرًا و ظِلًّا و أضواءً بِمَرْآكِ
النّفسُ تَسْعَدُ بالمَلْقَى و ترغبُهُ ... واللهُ ربّي جلالَ الحُسْنِ أعْطَاكِ
تِيهي دلالًا, فهذا واقِعٌ و لكِ ... أنْ تَمْلُكي الكونَ يا أُنثى. سَأهْواكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق