حصونُ البوحِ عالية ٌ إذا غابتْ
و ليلُ الصمت ِ ممتدٌ بشاردها
ظلالُ القولِ معتمةٌ و قد كانتْ
تصونُ الحرفَ في وهج ٍ قصائدها
و مثل الليثِ قد كنا بوديان ٍ
فتأتينا كما شئنا طرائدها
زهورُ اللوز ِ عن بُعدٍ تكاتبني
و ثلجُ الوقت ِ أنساها قلائدها
لمن كانتْ زهور الشمس عاشقة..
و من كانتْ على كفّي..فراقدها
و من قالت بُعيد الهمس ِ قبلني !
و من عادتْ بأعذارٍ ترددها
إذا مالتْ يعودُ الحّبَّ في برق ٍ
غزال الحرفِ من ضلع ٍ أراودها
هي تأتي , على كيفي..بلا سعي ٍ !
و لكني..و من تل ٍ أشاهدها
أخذت الصوتُ في سطر ٍ يناجيها
و طيرُ الوجدِ في عشق ٍ يواعدها
رمقتُ الصقرَ قرب النجم ِ يغشاها
و باب العشق ِ مفتوح ٌ لماردها
قلاعُ الزند ِ شامخةٌ كما نبغي
لنا عَودٌ و إن كنّا نكابدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق