السبت، 10 ديسمبر 2022

حصون البوح بقلم سليمان نزال

حصون البوح

حصونُ البوحِ عالية ٌ إذا غابتْ 
و ليلُ الصمت ِ ممتدٌ بشاردها
ظلالُ القولِ معتمةٌ و قد كانتْ
تصونُ الحرفَ في وهج ٍ قصائدها
و مثل الليثِ قد كنا بوديان ٍ
فتأتينا كما شئنا طرائدها
زهورُ اللوز ِ عن بُعدٍ تكاتبني
و ثلجُ الوقت ِ أنساها قلائدها
لمن كانتْ زهور الشمس عاشقة..
و من كانتْ على كفّي..فراقدها
و من قالت بُعيد الهمس ِ قبلني !
و من عادتْ بأعذارٍ ترددها
إذا مالتْ يعودُ الحّبَّ في برق ٍ
غزال الحرفِ من ضلع ٍ أراودها
هي تأتي , على كيفي..بلا سعي ٍ !
و لكني..و من تل ٍ أشاهدها 
أخذت الصوتُ في سطر ٍ يناجيها
و طيرُ الوجدِ في عشق ٍ يواعدها
رمقتُ الصقرَ قرب النجم ِ يغشاها
  و باب العشق ِ مفتوح ٌ لماردها
قلاعُ الزند ِ شامخةٌ كما نبغي
  لنا عَودٌ و إن كنّا نكابدها

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نِهاية حمارْ بقلم فؤاد زاديكى

نِهاية حمارْ شعر باللهجة العامية فؤاد زاديكى شَرْشَحْنَاهْ و بَهْدَلنَاهْ ... مِنْ سُورِيَّا قَلّعْنَاهْ هالمُجرِمْ جَزّارْ الشَّعبْ ... حْس...