زهرة الطبيعة
زهرة برية يبرق حسنها الجبال
تعيش حرة مختالة السفوح و الوديان
تعشق الكبرياء و تهذي للإباء
عنيدة.. .. و الحياء أنوثتها
من قنديل أحلامها تتوهج الأماني
فتحلم و بالحلم تورق الأماني
فتزهر براعم العمر بغيث
والعمر أصبح حديقة
و من جمال أطيافها تتبرج الابتسامات
تهدي حياة خضراء لمن تودد
تحنو بعطف لتدفء قلوب ناظرها
تشمخ بكبرياء فتتحصن بين أضلاع محبيها
سوراً منيعاً منه الأقحوان ازدان و نثر عبقه
تذلل خطوب الحيوات و تلين صخور الزمن
تقتات بساطة العيش و النفوس المحبة الوفية
تتدلل بحسن طيبتها
و كل الحسن يفترش طريقها
لا تأبه من أنت و من تكون
لا تأبه عليلي النفوس مهما زاحمت الدروب
تعتلي عرش أفكارها و سيادة مبادئها
وفاء علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق